خواطري من أفريقيا (١)

زرت إحدى الدول الأفريقية غير المسلمة، فوجدت الفرق شاسعاً بينها وبين الدول الأفريقية المسلمة:
📌 فالضنك -مع كثرة الخيرات-يطل بين السطور؛ ليخرج بعض ما تكنه الصدور.
📌 والأمراض بسبب الفواحش تتحدث بها الأعين قبل الأبدان.
📌 وإذا جن الليل فاحت رائحة الخمور التي تخالط الخنا والفجور.
فقلت في نفسي: هذا بلد الراءات الأربع:
كفر ، وفقر ، وخمر ، وعهر !
وصدق الله تعالى: ﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا﴾ [طه: ١٢٤]، وقال سبحانه: ﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً﴾ [النحل: ٩٧].
وكما قال الشاعر:
ما أحسنَ الدينَ والدنيا إذا اجتمعا
وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ

والمسؤولية في كل ذلك لمن حولهم من المسلمين، الذين ذاقوا طمأنينة الإيمان، ثم قصروا في دعوة جيرانهم مع طيب نفوسهم، وقرب فطرهم، وقبولهم للدعوة بكل سهولة.