استمعت إلى مقطع لشيخنا الجليل د.عبدالحفيظ العدسي حفظه الله، وهو يعلن فيه تغيير موعد درسه الأسبوعي ليتلاءم مع درس فضيلة الشيخ الجليل د.حسن الهواري حفظه الله، مع حثه الجميع لحضورها، فهيج هذا الموقف الكبير في نفسي بعض الخواطر، منها:
1️⃣ تذكرت أول لقاء بفضيلته قبل أكثر من عشرين سنة، في دار البر بدبي، فحضرت بعض شروحاته للأحاديث، فعلمت أنني أمام رباني علمًا وسمتاً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتمنى من جميع الطلاب أن يلتفوا حوله، ويقتبسوا من علمه ودله.
2️⃣ حمدت الله تعالى على التوفيق بقيام درسه المنهجي في أعمال القلوب، بمجمع التوحيد؛ حيث العناية بنقله وتوثيقه ونشره.
3️⃣ تحقق عمليًا أن العدل، والإنصاف، وهضم النفس، ومعرفة الفضل لأهله: لا يتمحض على وجهه إلا من خلص العلماء.
4️⃣ ازداد يقيني بما كنت أقرره دائما بأن الدعوة لا تجتمع إلا بالعلم والتربية؛ فالشيخان الجليلان، والعالمان الكبيران، من مؤسستين مختلفتين، ولا أقول: (جماعتين)، ومع ذلك كانت هذه الحميمية العميقة.
5️⃣تحقق عمليًا أن العدل، والإنصاف، وهضم النفس، ومعرفة الفضل لأهله: لا يتمحض على وجهه إلا من خلص العلماء.
6️⃣ تأكدت المكانة الكبيرة لفضيلة الشيخ د.حسن الهواري، عند المشايخ والطلاب، فمعلوم يقيناً أنه من أقطاب العلم والدعوة، وهذا من ضرورات الكلام، وإنما أردت به مسك الختام.